مع ارتفاع الندى من الحقول الزراعية اتجه عشرات من الاطفال الى المدرسة المكونة من غرفتين في هذه القرية الفقيرة الصغيرة، يحملون قش الارز لاستخدامه كمقاعد. وقد دخل المدرسة العديد من الاطفال لدرجة ان المدرس الاول رشيد حسن، اخذ يطلع على سجلات الحضور لمدة ساعتين واشتكى بمرارة. فلم تكن لديه اية فكرة من التلاميذ